قصيدة
لا تمدحون الحي في فعل الاموات
ابنصح الشعار في خمسة ابيات
اليا وصل مدح الرجاجيل حده
لا تمدحون الحي في فعل الاموات
لاصار ما للحي فعل ن تعده
ان ما مضا له بالملازيم وقفات
ما يرفعه مفعول خاله وجده
ولا يرد له ما فات مع شايب ن مات
اللي حصل له في حياته يسده
يلحقك من مدحه ملامه وشرهات
وتلبسه ملبوس ماهو بقده
والله لو ياصل بمدحه عربسات
ان يرجع مكانه مثل ماكان وده
خله يموت احساس من عرض من مات
والمدح للي يفعل الطيب عده
سوقه على اللي ينطحون المهمات
ملاذ من همه مع الوقت ضده
قضية فيها تشح العبارات
والا ضعيف ن دمعته فوق خده
يستاهلونه كاسبين الجزيلات
لاشان دور الوقت واشتد شده
ينصاهم المحتاج في كل الاوقات
بالجاه والا حر ماله يمده
والطيب اللي له مكانه وبصمات
هذاك ما كل ن يسد بمسده
الناس تدري والشواهد لها اثبات
والا بعضهم بس هاته ووده
بين الردى والطيب فررق ومسافات
مثل البحر ما بين جزره ومده
والله جعل بين الاوادم درجات
واليا عطاك الله محد ن يرده
يصرف الايام رب السموات
الواحد اللي يغني الحي مده
المدح له حزه وللطيب حزات
خذ الجزيل وزايد المدح هده
سود الليالي يضهرن الخفيات
والناس لاشافت خمالك تعده
الحمد للمعبود ماني بشمات
ولاني من اللي عضته راس بده
الشاعر مرزوق بن جريبيع الحنيني الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق