السبت، 23 أبريل 2022

المرجلة ماهي تجي بالتساهيل

 


يقول الشاعر أحمد الناصر الشايع :





عيني جزت عن لذة النوم بالليل

لاواهنيّ المهتني في منامه

بس الروابع مقفيات ومقابيل

تقفي وتقبل بي وأنا بالسلامة

ماشفت منه إلا العنا والغرابيل

متساوي متن البعير وسنامه

أمثال للي يرغبون التماثيل

سويتها وأهديتها لليمامة

تنشَر وتقراها الرجال المشاكيل.

تروح شرق وغرب وأقصى تهامة

يا ( بوحمد) هذا زمان التهاويل

أثر الرجال أشكال ذيب ونعامة

أحدٍ توهق به وهو مثل ماقيل

كنّه على حوش البهايم ردامة

يشيل نفسٍ عجز عن شيلها الفيل

وأكبر مصيبة ينتسب للزعامة

وأحدٍ مع أهل الوقت بصر وتحاليل

وأحدٍ تغرّه حشمته واحترامه

وأحدٍ تجمل به ويكرهك بالحيل

وده على قبرك يبني خيامه

نسى الجميل وبدل العدل بالميل

وما ينكر المعروف غير الفدامه

عند المعرفه ماتبي فيه تبديل

وأتلى المعرفة بالفلس والندامة

جمايلك عنده مشى فوقها السيل

سيلٍ يدهدم كل جرف وعدامة

فرق الرجال أبعد من الجدي لسهيل

وأهل العقول أبرك من أهل الغشامة

إن كان ودّك توفي الوزن والكيل

وتنزل الرجال منزل كرامة

إليا اشتبهت بوزن بعض الرجاجيل

اسمع كلامه واوزنه في كلامه

أما حسبته من حساب المهابيل

ولاّ حسبته من رجال الشهامة

من دون قولة خيلكم ياهل الخيل

الرجل منطوقه له أكبر علامة

من رافق الطيّب يحوش المحاصيل

ومن رافق الباير يحوش الملامة

المرجلة ماهي تجي بالتساهيل

للي يبا الطولات يكرب حزامه

وكل الرجال عيال تسعة مهاليل

وكلٍ لبس بشت ولبس له عمامة

مير الفخر ماهوب عند المداخيل

ترى الفخر عند الخروج ونظامه

من صد لا تحفي عليه المراسيل

أوصيك لاتلعب عليك الرخامة

السالفة تحتاج شرح وتفاصيل.

دايم يغر الناس كبر الجهامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق