الأحد، 22 يونيو 2025

قصيدة بن زويبن سمعت لي كلمة




سمعـت لـي كلمـة مـدري وش اقصاهـا

حـزت بنفـسـي وأنــا مـانـي بهارجـهـا


لـوكــل كـلـمـة إلـــى جـتـنـا طـردنـاهـا

بـعـنـا الثمـيـنـة بـسـعــر مايـخـارجـهـا


لــو مــرت الـسـمـع مـاكـنـا سمعـنـاهـا

ونقـفـل الـــراس عـنـهـا لا يبرمـجـهـا


ومـــن يـــم هــــذا لــهــذا مانقـلـنـاهـا

والنـاس واجــد وتلـقـى مــن يروجـهـا


مــن جابـهـا بـيــن خـلــق الله وداهـــا

لـو بـه مراجـل تـرى نفـسـه يسمجـهـا


ومن عامل الناس فـي سابـق خطاياهـا

يـقـعـد بـــدار خـــلا مـــاداج دايـجـهــا


فـي كنـة تـشـوي الجـربـوع رمضـاهـا

وتابس غصون الشجر من حر واهجها


والناس بالحق حكم الشيخ مـا أرضاهـا

ماتقـنـع الـنـاس لـــو انـــك تحجـجـهـا


يالـلـي تـبـا الطيـبـة خـذهـا وعطـنـاهـا

وخـــل الطـريـفـة طـريــة لا تثـلـجـهـا


وأقضب طريق الأوادم وامش ممشاهـا

أتـبـع دروب الـعـرب وأدرج مدارجـهـا


وأرســم لنـفـسـك حـــدود ولا تـعـداهـا

من حط نفسه بـدرب الضيـق يحرجهـا


وان كـان نفسـك هـواهـا قــام ينحـاهـا

حـط الأعنـة بـروس الخيـل وأسرجـهـا


وفــكــر بمنـكـافـهـا قـــــدام مـغــزاهــا

واضـرب حساباتهـا وتـشـوف ناتجـهـا


وكــل بعـضـده يـمـوح الـدلـو برشـاهـا

وتلقـى كبـود الضوامـي مـن يبرهجهـا


وان كـان تـوك علـى صـدرك تهجـاهـا

حـنـا تـرانــا نـــدرس فـــي مناهـجـهـا


مــن يــم مصبـاحـهـا نـبـعـد معـشـاهـا

إلــى قـعـد راعـــي الـضـلـع يـدرجـهـا


لـو هـي صعيبـة إلـى انعاجـت عدلناهـا

واللـي تجـي مستقيـمـة مــا نعروجـهـا


نهـتـم فــي وزنـهــا وابـــرام معـنـاهـا

ومــن الكـرسـتـال والـلـولـو نتـوجـهـا


مـثـل الجـواهـر لـيــا مـنــا نضمـنـاهـا

وسلوكهـا مـن جديـد الـزري ننسجـهـا


مـخـايـل تـردتــدم والـصــدر منـشـاهـا

لا دك بـالــبــال داكــــــوك يـهـيـجـهــا


وليا أمطرت ضاقـت الوديـان فـي ماهـا

تاخـذ إلـى الحـول مـا يبسـت مدالجـهـا


وان صدت الناس عنـا مـا أعترضناهـا

مــا تقـفـي الـنــاس عـنــا ونتولـجـهـا


وإن جاتـنـا الطيـبـة بالطـيـب زدنـاهــا

الطيـبـة بالـعـسـل والـسـمـن نمـزجـهـا


وان جاتـنـا الثانـيـة نصـبـر ونـرفـاهـا

يمـكـن إلــى فــاق راعـيـهـا يعالـجـهـا


وان عـادهـا عـــودة مـاعــاد ينـسـاهـا

مـن حربـة فـي صميـم الصـدر نولجهـا


مسـمـومـة يـبـلـش الـدكـتـور بـدواهــا

مايقـنـع الخـبـل لـيــن أنـــه يلامـجـهـا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق