يــامـــل قــلـــبٍ هـواجـيـســه يـسـجـنــه
ســج الـنـضـا بالـمـطـارق والمشاعـيـبـي
هــن ودهــن كـــل روضٍ زيـــن يـرعـنـه
وهــم ودهــم بالـمـسـاء عـنــد المعـازيـبـي
يـوم انتـهـاء كــل مــا بالـخـرج والشـنـة
تــواعــدوا بــيــت نــطـــاح الـمـواجـيـبـي
شيخٍ صدى صوت نجـره كـل مـا دنـه
يقـنـب بــروس الـنـوازي قنـبـة الـذيـبـي
يرخـص خـروفـه ولا يبـخـل عـلـى بـنـه
يشكـر ويذكـر ليـا عـدوا هـل الطيـبـي
تـريـحــن وامــرحــن يـومـنـهــن جــنـــه
وأنـا الهواجـيـس تسرحـبـي وتمسيـبـي
راحــن بقـلـبـي ولا ادري ويـــن ودنـــه
اخــذت فــي جـوهــن غـفــوة وتغيـيـبـي
سجـيـت معـهـن عـلـى فـلـمٍ يعـرضـنـه
عن غيب بعـض القرايـب والأصاحيبـي
لوكان من ضن بصحابه صدق ضنه
ماقالـوا الـرأي يخطـي نـوب ويصيـبـي
ابـلـيـس لـــولاه كـــل الــنــاس بـالـجـنـه
لكـــــــن يـلـعــبــنــا راع الـتـلاعــيــبــي
بعـض الاصاحيـب لونـه ضحـك سـنـه
أخطـر مـن الـداب فـي لــدغ عراقيـبـي
والـلـي لـيـا غـبـت غـوجـه للـطـرد عـنـه
وجــرد رمـاحــه عطـيـبـات المضـاريـبـي
هـجــرت كـــل الـــدروب الـلــي يـمـرنـه
اخـيـر لــي مــن مجـيـه عـنـه تجنـيـبـي
وفـجـوج نـجـد الوسيـعـه مـابـهـا مـنــه
قــدم الضـوامـي يخـضـن المشـاريـبـي
وكــلــن عـيـونــه عــلــى دربــــه يـدلــنــه
واليا استشرت استشير اهل التجاريبـي
ولـو مـا اقتـدي فـي كتـاب الله والسـنـة
خلـيـت كــلٍ عـلـى ديـنـه يصـــلي بــي
الشاعر / عبدالله بن زويبن رحمه الله