يـالـخـالـدي كــــان ان رد الــثـنـا حـــقوالــحـق تــرفـع كـلـمـته مـــن نـطـقها
انــتـه مـــن الــلـي لـلـحـقيقة مــوفـقبـنـدقـك مـاتـخطي الـضـريبة فـشـقها
بـالـطـيب والـنـومـاس حـبـلـك مــوثـقوأبــــوك نـــار الــعـز قــدمـك شـعـقـها
ســويــت لـــي بــريـةٍ مـــا بــهـا طـــقتــصــوك بـالـمـحـماس ريــحـة عـرقـهـا
وانــتـه وكــيـلٍ لــي مـفـوض ومـطـلقاجــلـس بـجـنـبي يـافـهـد ثـــم ذقــهـا
وان كـــان فـيـهـا طــق قـبـل الـتـوهقعــنــي دروب الــنـقـد ســكــر نـفـقـها
وان كــان عـنـها مـدخـل الـنقد مـغلقسـويـتـها وانــتـه بـــدون امـــر سـقـها
عــسـى يـمـيـنـك يــافـهـد مــاتـعـوقتــحــكـهـا عـــيـــن الــكــريـم بــدرقــهـا
سـقـها عـلـى الـلي بـالمراجل تـفوقكـــل الــرجـال الــلـي بـسـنـه فـهـقها
كـــل الـــدروب الـكـايدة شـقـها شــق.وجــمـيـع بــيـبـان الــمـراجـل طــرقـهـا
الـمـرجـلـة بـــنــتٍ طــويــلـة مــعــنـقمــاكــل رجـــلٍ تــاخـذه لـــو عـشـقـها
طــبـايـعـه وطــبـوعـهـا مـــــا تـــوافــقوشـخـبـوط طـــش لـثـامـها واعـتـنقها
والـعـود مــا احـدٍ يـبخسه لـين يـحرقوالـحـصن بـعد الـماد يـكشف سـبقها
مــــن لابــــةٍ يــــوم الـقـبـايل تـصـافـقعــلـى ظــهـور الـخـيل خـذهـا وذقـهـادواسرتـــــروي شـــبــاة الــمـذلـقمـنـهـم صـفـوف الـقـوم يـكـثر طـقـقها
صــفــوفـهـم يــوم الــلــقـى مــاتــفـرقلـــو يـنـتحر جـمـع الـعـدا مــا اخـتـرقها
بـيـوتـهم يـحـمـس بــهـا الــبـن ويــدقوروس الـغـنم مـثـل الـرجـوم بـشنقها
حــيـلٍ لـيـا جــا الـضـيف قـدمـه تـعـلق.يــبـقـى ســنـيـن يــنـد مـنـثـر مـرقـهـا
وعــلـيـه مــنــي كــــل يــــوم يـتـدفـقمــع طـلـعة الـبـيضاء وغـيـبه شـفـقها
ازكـــى ســـلامٍ مــثـل ريـــح الـمـعـتقوريـــح الـزهـور الـلـي غـضـيض ورقـهـا
نـبــاتـهـا مـــاهـــو تــقــاطـيـع وبـــهــقرقـعــة ويـصـبـحـهـا الـمـطـر ويـغـبـقـها
واحلى من الأبيض ليا حلب من شقوضـحـاً تـسـن حـوارهـا مــن فـسـقها
لـيـا شــافـت الـحـلاب قـامـت تـفـهقمـــن زيـــن خـاطـرهـا ســريـع فـوقـهـا
مــن شـاعر هـاضت شـجونه ونـسققــصــيـــدةٍ رد الـــثـــنـــا مــنــطـلـقـهـا
يــشـرب بـجـلـد بـعـير مــن جــمٍ أزرقويــجــذب بـسـلـسـلةٍ قـــويٍ حـلـقـها