‏إظهار الرسائل ذات التسميات بن زويبن،شخبوط،الدوسري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بن زويبن،شخبوط،الدوسري. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 يونيو 2025

قصيدة بن زويبن في شخبوط الدوسري

 


يـالـخـالـدي كــــان ان رد الــثـنـا حـــق
والــحـق تــرفـع كـلـمـته مـــن نـطـقها

انــتـه مـــن الــلـي لـلـحـقيقة مــوفـق
بـنـدقـك مـاتـخطي الـضـريبة فـشـقها

بـالـطـيب والـنـومـاس حـبـلـك مــوثـق
وأبــــوك نـــار الــعـز قــدمـك شـعـقـها

ســويــت لـــي بــريـةٍ مـــا بــهـا طـــق
تــصــوك بـالـمـحـماس ريــحـة عـرقـهـا

وانــتـه وكــيـلٍ لــي مـفـوض ومـطـلق
اجــلـس بـجـنـبي يـافـهـد ثـــم ذقــهـا

وان كـــان فـيـهـا طــق قـبـل الـتـوهق
عــنــي دروب الــنـقـد ســكــر نـفـقـها

وان كــان عـنـها مـدخـل الـنقد مـغلق
سـويـتـها وانــتـه بـــدون امـــر سـقـها

عــسـى يـمـيـنـك يــافـهـد مــاتـعـوق
تــحــكـهـا عـــيـــن الــكــريـم بــدرقــهـا

سـقـها عـلـى الـلي بـالمراجل تـفوق
كـــل الــرجـال الــلـي بـسـنـه فـهـقها

كـــل الـــدروب الـكـايدة شـقـها شــق.
وجــمـيـع بــيـبـان الــمـراجـل طــرقـهـا

الـمـرجـلـة بـــنــتٍ طــويــلـة مــعــنـق
مــاكــل رجـــلٍ تــاخـذه لـــو عـشـقـها

طــبـايـعـه وطــبـوعـهـا مـــــا تـــوافــق
وشـخـبـوط طـــش لـثـامـها واعـتـنقها

والـعـود مــا احـدٍ يـبخسه لـين يـحرق
والـحـصن بـعد الـماد يـكشف سـبقها

مــــن لابــــةٍ يــــوم الـقـبـايل تـصـافـق
عــلـى ظــهـور الـخـيل خـذهـا وذقـهـا

 دواسرتـــــروي شـــبــاة الــمـذلـق
مـنـهـم صـفـوف الـقـوم يـكـثر طـقـقها

صــفــوفـهـم يــوم الــلــقـى مــاتــفـرق
لـــو يـنـتحر جـمـع الـعـدا مــا اخـتـرقها

بـيـوتـهم يـحـمـس بــهـا الــبـن ويــدق
وروس الـغـنم مـثـل الـرجـوم بـشنقها

حــيـلٍ لـيـا جــا الـضـيف قـدمـه تـعـلق.
يــبـقـى ســنـيـن يــنـد مـنـثـر مـرقـهـا

وعــلـيـه مــنــي كــــل يــــوم يـتـدفـق
مــع طـلـعة الـبـيضاء وغـيـبه شـفـقها

ازكـــى ســـلامٍ مــثـل ريـــح الـمـعـتق
وريـــح الـزهـور الـلـي غـضـيض ورقـهـا

نـبــاتـهـا مـــاهـــو تــقــاطـيـع وبـــهــق
رقـعــة ويـصـبـحـهـا الـمـطـر ويـغـبـقـها

واحلى من الأبيض ليا حلب من شق
وضـحـاً تـسـن حـوارهـا مــن فـسـقها

لـيـا شــافـت الـحـلاب قـامـت تـفـهق
مـــن زيـــن خـاطـرهـا ســريـع فـوقـهـا

مــن شـاعر هـاضت شـجونه ونـسق
قــصــيـــدةٍ رد الـــثـــنـــا مــنــطـلـقـهـا

يــشـرب بـجـلـد بـعـير مــن جــمٍ أزرق
ويــجــذب بـسـلـسـلةٍ قـــويٍ حـلـقـها