قصيدة سبيل بن سند
رحمه الله
يا عقيل الحربي
يا عقيّـل الحربـي تقبّـل سلامـي
اقبل سلامـي وأنـت سالـم وسلـمّ
سَلمّ علي ربعـي جنايـب حزامـي
يـوم ان كـلٍ فـي عوانيـه يزهـم
كـم خيّـر وقّـع لهـم بالبهَـامـي
اليا قيل حرب وحرب غيّـاب نََعَّـم
لولا الوفا قلبه علـي حـرب دامـي
قد ناوخـوه وقوبعـوا كبـده السـم
دون المبانـي وامهـات اليـدامـي
طشوا من اعضوده عشا الذيب الاسحم
دفّاعـة العِطـفـه نهارالزَحـامـي
يوم الرعود اللـي يجـي سيلهـا دَمّ
وابروقها حِـدبٍ تقـص العظامـي
يومٍ يشيبـن بـه قناصيـع الاطـرم
يشيـب فيـه اللـي بحـل الفطامـي
علي حياته ثانـي الحَـول مـا تـم
من شوف سِـردٍ ينفضـن الكتامـي
في عجّهن مع زمَة الصبـح يـا زم
خد المهنّـد لـون شـوط اللحامـي
في حومـة الميـدان والمـوت خيّـم
يـردون وِردٍ لـوَن وِرد الظوامـي
وكل ٍ علي حـدا الطريقيـن صَمّـم
أمـا الشهـاده مـا بعدهـا ملامـي
ولا يبـي يثنـي خصـيـمٍ تـقـدم
يبـي يتلّـه فـي متيـن الخزامـي
يوم الرجال اجمال والزمـل يخـزم
عادات ربعـي محتميـن الجَهَامـي
عاداتهـم هَدَّامـة الجمـع الادهــم
مـن دَوَّر الشيمـه لقاهـم حشامـي
لهـم تقالـيـد ومـلازيـم وِشـيَـم
عاداتـنـا واسلومـنـا فالسنـامـي
يا بعدنـا فـي نايبتنـا عـن الـذم
واللي يشوف المعضله فـي كلامـي
ما قلت انا المعصوم اقـول الله أعلـم
مدحـي لربعـي قارنـه باحترامـي
مانـي غشيـم ولانويـت أتغيـشـم
مانـي بـذم أعيـال حـامِ وسامـي
للناس دون احقوقهـا عـزم واهمـم
من ذم خلـق الله ترعـرع وهامـي
واصبح طريح اوهامه اللـي توهـمّ
يضرب بقلبـه مخطرالبَيـن حامـي
والنارفـي روس المراقيـع تـشّـم
الجـود مايوجـد بــذم الكـرامـي
ومن لاحشم نفسـه سَلَـف مايحَشـمّ
والناس كـلٍ لـه مـزاج وغرامـي
وحسن النبا والخِيم مِعطـىَ وُمِحـرَم
واللـي حياتـه رونقـه وانسجامـي
أمـا ظلـم ولا مـع الرونقـه نـم
والكـذب سمـيِّ للرجـال الهِيَامـي
لكنهـا عـمـىٍ قـلـوب المهَـيـمّ
مايفهمونـه عيـب طبـع وحرامـي
وان الاثامـي مـن زرعهـا توَثـمّ
واللي عطـوه بمعركتهـا الوسامـي
قصـة وفـا ودليّهـم تـارد الجَـم
من قدمّ الشلقـه لـه الحـق سامـي
يضـرب بكفـه ليَـن كفـه تعَـرمّ
يقـدِم علـي مـا قدّمِـه بالتمامـي
للنـاس مـا قـدَّم عليـه يتحـيـزم
يعطي الهـلام اللـي يمـد الهلامـي
من خلقة الدنيا لـو انـه ولـد عـم
هذا وأنـا مالـي لـك الله مرامـي
إلا السـلام ومثلـك الحـر يفـهـم
تـراك فالواجـب تقـوم بمقـامـي
سلّم علي سَمْـوَا شبابـه وُقـلِ تـمّ
رَبـع لنـا فالمعضـلات الجسامـي
مـن هـمّ يَفرِقنـا هـذاك يتحَـلـمَّ
يسرح ويضوي في شعيب المظامـي
لو صـاح ليـن ان الشفايـا تشَـرَّم