يا موقدين النار جوكم مسايير

ناسٍ دعتهم ناركم توقدونه

سلام مني فالكم يا المناعير

سلامٍ أحلا من روايح مزونه

وان كان سلتوا يا رجال المخاسير

عن حالتي فالحال مني ترونه

أهجل كما تهجل خلوجٍ على ضير

وابكي بكى اللي وهقنه ظنونه

على الذي ما قط ذير ولا ذير

وحش الحمى دونه رجال ايحمونه

ابو ثمانٍ واضحاتٍ مغاتير

غروٍ يغذي بالشمطري قرونه

مأكولها تمرة شثاثا وابا القير(2)

وشربه حليب مبردٍ في صحونه

ما وقفت تمشي بسوق الحواضير

لبسه طربزونٍ (3)تخثع اردونه

وبيني وبينه فرقتنا المقادير(4)

وكم واحدٍ بيديه يطرف عيونه

وجدي عليها وجد من طاح بالبير

خم الرشا وحال ازرق الجم دونه

او وجد من صكت عليه المشاهير

وازروا هل العادات لا يظهرونه

أو وجد راعي هجمةٍ به خواوير

حال الرمك ومصطر الغوش دونه

أمس الضحى عندي بوسط المقاصير

واليوم عني مبعداتٍ اضعونه

على أشقحٍ خلف السبايا المظاهير

يتلي قطيعٍ مغترٍ مثل لونه

يا الله يا منشي السحاب المزابير

تجبر عزا اللي كاثراتٍ اشطونه

الشاعر:

هو الشيخ مشعان بن مغيليث بن هذال من قبيلة العمارات من عنزة ذاع صيته بالفروسية والشعر له قصائد مقترنة بمواقف يتناقلها الرواة