أشتهر كشاعر معبر جيد العبارة بليغ الكلمة قريب الصورة واضح المعنى في قصائده وقصيدته المؤثرة الحزينة التي يرثي بها زوجته، بعد أن قتلها وهو لا يدري في وسط الليل حين أتت لتعلف فرسه فقام وقتلها ظناً منه أنها لص جاء لسرقة فرسه.
هكذا بحسب ما تتم روايته وإنه لأمر مقدر، أوجد الحزن الذي سكن قلب الشاعر وأوجد الجرح غائراً في فؤاده ويظهر ذلك في قصيدته التي نورد منها:
سار القلم يا (عقاب) بالحبر سارا
وبزيزف القرطاس يا مهجتي سار
أكتب جواب مثل قطف الثمارا
من قيل ابن عدوان نظم له اسطار
من ضامري كنه وقيدات نارا
يا نيرة النمرود تشبه لها نار
لكن ينهش بي غليث السعارا
والحال مني تقل يبراه نجار
أكتب وليفي ولع القلب نارا
خلان بالدنيا وحيد أو محتار
يا عقاب من فقده إعيوني سهارا
لكن فيها ذر شب وزنجار
يا عقاب لو تجمع جميع العذارا
من اليمين لديار نجد لسنجار
من بصرة الفيحا إلى قندهارا
من غير وضحى مالك الله نختار
أجل جل الزين حسن المسارا
راعي ثليل فوق الارداف نثار
العنق عنق اللي تقود العفارا
قايد اخشوف الريم في دو الاقفار
إلى أن قال :
لاكن ينشر ثومة القلب نشار
من لامني به هو ثور او هو حمارا
والثور اخير من لو دير يندار
صلاة ربي عد وحش القفارا
والا عدد نبت يروى بالاقفار
على النبي المبعوث سر وجهارا
سيد البشر اللي قهر كل جبار